السبت، 21 مايو 2011

رفيقات الأترجه

نقابل في حياتنا شخصيات تظل أمامنا مجرد سر مغلق، نتعامل معهم بشكل رسمي وكلما طال امد العشرة زال الحرج شيئا فشيئا بحكم الألفة والعشرة، ولكن يبقى للمحنة وقع مختلف، فهي تكشف الكنوز المدفونة، وتكشف معادن البشر، لقد كانت زميلات مركز الأترجة لتحفيظ القرآن الكنز الدفين في حياتي، اخوات في الله صحبة القرآن جمعة على الخير، وكلما اشتدت المحنة زادت المعادن لمعانا،والعلاقة بريقا، فياله من نور عشت فيه كان همي فيه القرآن أولا فأكتشفت ان كنزه الأكبر هن صحبة القرآن فهن الكنز الحقيقي، فلله ما أجملها من صحبة انعم الله بها على لو أمضيت عمري أشكر الله عليها وحدها فلن أوفيه حقه، فلك الحمد ربي على نعمة القرآن، وصحبة القرآن، اللهم اجعل حفظنا له خالصا لوجهك وابتغاء مرضاتك تقبل منا واجعلنا به رفيقات في الجنة كما جمعتنا به رفيقات متحابات في الدنيا واجز أخواتي عني خير الجزاء وثبتهن وإياي يارب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق